في احتفاء عالمي بالتراث الإنساني، شاركت جمعية حضارات للتراث بحائل في فعاليات يوم التراث العالمي في 19 أبريل 2025 تحت شعار “من جذور التراث نبني أرضًا عامرة”، حيث ساهمت عضو مجلس الإدارة الدكتورة منيرة مدعث القحطاني بجهود ملحوظة في تنظيم الفعاليات التي ركزت على توثيق الموروث الفني والشعبي السعودي، بما في ذلك الفلكلور والأهازيج الشعبية والحكايات والروايات الشعبية، مع التركيز على منطقة حائل كمركز حضاري. الفعاليات، التي شهدت مشاركة واسعة من المجتمع، تضمنت معارض للحرف التقليدية وورش عمل تفاعلية، مستلهمة من رسالة الجمعية في التعريف بالحضارة الوطنية وتنمية الوعي بأهميتها، وترسيخ طبيعتها التراثية مع الحقول المعرفية الأخرى. شارك في التنظيم أعضاء مجلس الإدارة مثل الدكتور خليف بن صغير الشمري، والدكتور أحمد مهجع الشمري، والدكتورة منى سعيد القحطاني، والدكتور زيد بن علي الفضيل، والدكتور مفرح حميد العنزي، والدكتور تركي ليلي الشلاقي، والدكتور وافي فهيد الشمري، والأستاذة هند محميد حمد الفقيه، والأستاذ سعود مطني الشمري، والأستاذ أحمد عبدالله خلف الشغدلي، والأستاذ منيف مرعي الشمري، مما أضاف عمقًا معرفيًا للفعاليات. هذه المشاركة تعكس التزام الجمعية بقيم الوطنية والإتقان، مستفيدة من نقاط القوة الداخلية مثل المجلس المؤهل والأهداف الاستراتيجية الواضحة، ومواجهة الضعف مثل عدم وجود شراكات سابقة ببناء تحالفات جديدة مع الجهات الدولية والمحلية. الفعاليات ربطت بين التراث المادي وغير المادي، مع عروض للأزياء التقليدية والموسيقى الشعبية، مما يعزز من رؤية الجمعية في إبراز الهوية الثقافية إقليميًا ودوليًا، ويأتي في سياق اكتشافات أثرية مثل الفنون الصخرية في جبل عرنان، التي تعزز من دور الجمعية كرائدة في الحفاظ على الإرث الحضاري. بهذه الفعاليات، تؤكد الجمعية مكانتها ككيان تعاوني يساهم في بناء مجتمع مستدام، مستلهمة من كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تظافر جهود المجتمع، وكلمات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أن المملكة أمة موغلة في القدم، وكلمات وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على أن السعودية أرض الكنوز الثقافية. اليوم جذب آلاف الزوار، مما يعكس نجاح الجمعية في تنظيم الفعاليات وتقديم الاستشارات الثقافية، ويمهد لمشاريع مستقبلية في الريادة الرقمية وتنمية المهارات.