في احتفالية تعكس الفخر الوطني بالإرث الحضاري، سعدت عضو مجلس إدارة جمعية حضارات للتراث الدكتورة منيرة مدعث القحطاني في 10 أبريل 2025 بإعلان تأسيس الجمعية، مشيرة إلى أن هذا الكيان التعاوني يمثل خطوة تاريخية في حائل للحفاظ على التراث الثقافي السعودي، حيث تعمل الجمعية تحت إشراف وزارة الثقافة ومركز التنمية الاجتماعية على توثيق الموروث الفني والشعبي، مع التركيز على الفلكلور والحكايات الشعبية والحرف التقليدية. الاحتفالية، التي شهدت حضور أعضاء المجلس مثل الدكتور خليف بن صغير الشمري، والدكتور أحمد مهجع الشمري، والدكتورة منى سعيد القحطاني، والدكتور زيد بن علي الفضيل، والدكتور مفرح حميد العنزي، والدكتور تركي ليلي الشلاقي، والدكتور وافي فهيد الشمري، والأستاذة هند محميد حمد الفقيه، والأستاذ سعود مطني الشمري، والأستاذ أحمد عبدالله خلف الشغدلي، والأستاذ منيف مرعي الشمري، أبرزت رؤية الجمعية في الارتقاء بالهوية الثقافية وعيًا وممارسة، وإبرازها إقليميًا ودوليًا، مع رسالة تركز على تنمية الوعي وترسيخ التراث مع الحقول المعرفية. هذا التأسيس يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية الخمسية التي تهدف إلى المساهمة الحضارية في التنمية الوطنية، وقيادة التأثير المعرفي، وتحقيق الاستدامة المالية، مستفيدة من نقاط القوة مثل الاحتياج التنموي والمجلس المؤهل، ومواجهة الضعف مثل عدم وجود شراكات سابقة ببناء تحالفات جديدة. الدكتورة منيرة أكدت على دور الجمعية في نشر الحرف التقليدية وتقديم البحوث الاستشارية، مما يعزز من مكانتها كرائدة في الحفاظ على الإرث، خاصة مع اكتشافات أثرية في حائل مثل الفنون الصخرية البالغة 12,800 سنة. بهذه الاحتفالية، تفتح الجمعية أبوابها لاستقطاب الأعضاء من المتخصصين في الثقافة والتاريخ، مما يجعلها نموذجًا في التنمية الاجتماعية، مستلهمة من كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تظافر الجهود، وكلمات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على عمق التاريخ، وكلمات وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على غنى المملكة بكنوزها. الاحتفالية جذب آلاف المهتمين، مما يعكس نجاح الجمعية في تنظيم الفعاليات وتقديم الاستشارات، ويمهد لمشاريع مستقبلية في الريادة الرقمية.